مادة الفقه الوحدة السابعة – الثامنة
اشترك أيمن وسعود بسبعين ألف ريال من كل منهما ليعملا بهذا المال في بيع الأجهزة الذكية، على أن يتقاسما الربح بحسب الاتفاق والخسارة يجب أن يتحمل كل منهما بالنصف.
دفع علي لأحمد ثمانون ألف ريال ليتاجر فيها في شراء الماشية وبيعها، على أن يكون لعلي 60% من الربح ولأحمد 40% من الربح، أما الخسارة فتكون على رأس المال ولا يتحمل أحمد من الخسارة أي شيء، إلا اذا حصل منه أي تفريط.
اشترك سعود وابراهيم في عمل الخياطة على أن يتقاسما الربح فيما بينهما حسن الاتفاق، ولا يوجد خسارة لعدم وجود رأس مال.
أنشأ أحمد وخالد شركة ذات مسؤولية محدودة مناصفة بينهما، وبعد فترة تراكمت الديون على الشركة حتى بلغت سبعون ألف ريال، فلما تم تصفية الشركة تبين أن الموجود فيها 40 ألف ريال، فهنا يعطي الدائنون مبلغ تصفية الشركة بالمحاصة فيما بينهما، والدين الزائد وهو 30 ألف ريال فإنه يسقط ولا يطالب الشريكان بدفعه من أموالهما الخاصة لأن مسؤوليتهما محدودة بقدر ما يملكانه في الشركة، أي أن غاية ما يخسرانه أنه هي رؤوس أموالهما في الشركة.